واكد الجانبان الايراني والهندي في هذا البيان، على التزام البلدين بتعزيز التعاون في مواجهة التحديات الاقليمية والدولية، واعادة النظر في التطورات الدولية الحديثة والمؤثرة، من اجل تعزيز التعددية القطبية في العالم.
ودعا البيان ايضا، الى تعزيز التعاون في الصّعد الثنائية والاقليمية ومتعددة الاطراف، بهدف ترسيخ مزيد من التقارب بين دول المنطقة.
كما ركز على قنوات الاتصال باعتبارها من العناصر الرئيسية في التماسك الاقليمي والرخاء الجماعي؛ وقد جرى التاكيد في هذا الخصوص على مشروع تطوير ميناء جابهار (في محافظة سيستان وبلوجستان – جنوب شرق ايران)، لكونه يجسد انموذجا للتعاون بين طهران ونيودلهي.
ونوه البيان، الى ضرورة تعزيز الجهود المشتركة مع روسيا وسائر الدول المعنية بمنطقتي اسيا الوسطى والقوقاز، في سياق تطوير الممرات الاقتصادية المتاحة ولاسيما ممثر الشمال – جنوب للنقل الدولي، وغيرها من قنوات الاتصال التي تستند الى ميناء جابهار الاقليمي في مجال ترانزيت السلع.
واعرب الجانبان الايراني والهندي عبر بيانهما الامني المشترك ايضا، عن قلق البلدين حيال الوضع الانساني والاقتصادي الراهن في افغانستان، مع ترحيبهما بتشكيل حكومة شاملة تضم مشاركة واقعية لكافة التيارات والاقوام في هذا البلد.
وفي ختام البيان، تطلع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ومستشار الامن القومي الهندي الى توسيع الاواصر بين شعبي البلدين، وذلك انطلاقا من القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة.
انتهى ** ح ع
تعليقك